التّفاؤلُ إستراتيجيّة
والإيجابيّةُ إستراتيجيّة

 

الحديثُ مع الطّفلِ أساسٌ تُبنى عليه شَخصيّةُ الطّفلِ، ورُبّما، ملامِحُ الشّخصيّةِ المُستقبليّة

أنا أكرهُ البيروقراطيّة "خاصة البيروقراطيّة الألمانية" -- بالنسبةِ لي، البيروقراطيّةُ ليست نِظامًا منهجيّاً، بل هيَ إضطرابٌ عقليّ

سَرقةُ الكلماتِ غبَاءٌ بِطَعْمِ الجّهْل، وجَهْلٌ بِطَعْمِ الغبَاء

بَحرُ الحياةِ له شاطئان - الأوّلُ شاطئُ العمَلِ والثّاني شاطئُ الأمَل - الأوّلُ مَعلومٌ تحرّكهُ النّوايا والثّاني مَجهولٌ تهيّجهُ الأحلام، والمَجهول أجْمَل

إبتسامةُ الصّباحِ فرصةٌ يوميّةٌ للحُصولِ على صَباحَيْنِ في صَباح

اللهجَة التونسيّة مُوسيقى وهَمَسَات، واللهجَة الشّاميّة أنغامٌ ونَغَمات، وأمّا اللهجَة المصلاويّة فقد إحتارَ فيها موريكوني وموتسارت... فسَكنَت القُلوبَ والأفئِدة

المَرأةُ الهادِئةُ ذاتُ الصَّوْتِ اللطيفِ هبةٌ مِنَ السَّماء

...
هِيَ إسْمُهَا
تَرَاها وتَرَاك
إنْ نَظَرَتْ إليْك
تَحْوِيَ الدُنيا وتَحْوِيك
والسَّمَاءُ كانَتْ بَيْنَ يَدَيْك
والليالِيَ فِي ثَوَانٍ وسَاعات
وإنْ أغْمَضَتْ عَيْنَيْها ونَامَت
نَامَتْ فِيهَا كُلُّ الكائِنَاتِ
...

قالتْ ليَ الدّنيا، أجْملُ النِساءِ في الوُجُودِ هِيَ المرأةُ المتعَلّمة، وأجْملُ الإناثِ في الوُجُودِ هِيَ الأُنثى المطِيعة، وأجْملُ الصّديقاتِ في الوُجُودِ هِيَ الصّديقةُ الموْثوقُ بِها، وأجْملُ الحَبيباتِ في الوُجُودِ هِيَ الحَبيبَةُ الهادِئة، وأجْملُ الزّوْجاتِ في الوُجُودِ هِيَ الزّوجَةُ الحَنون، وفُضْلى السّيِّداتِ في الوُجُودِ مَن كانَت الأُولى والثّانِية والثّالِثة والرّابِعة والخَامِسة

قالت لي الرّوح، سماعُ فيروزَ في الصّباحِ يعطيكَ الإحساسَ أنّك تعيش أصباحاً في صباح

يا صَديقي، إنّ قلبَكَ يبدأ بالدَقّ ليسَ عندما تقع في الحُبِّ بل عندما تَفهم مَعنى الحُبّ، وإنّ لَمسَةُ الحَبيبِ هيَ كلّ ما نَملك في هذهِ الدّنيا، لكن تَذكّرْ، ما إن تقع في الحُبِّ حتّى تبدأ رِحلةً طويلةً ومُثيرةً في تَحضيرِ الأرواح

الأنوثةُ ليسَت مَجموعةُ الصّفاتِ التي تُميِّز جَسَدَ الأنثى بل مَجموعةُ الحِسّيّاتِ التي تُميِّز الرّوحَ التي مَلكت ذاكَ الجَسَد، وهكذا فكُلُّ النّساءِ جَميلات غَيْرَ أنّ القلوبَ لا تُبصر ذلك والأبْصارُ لا تُدرِك ذلك والعُيُونُ لا تَراه، والزّواجُ هو الحدُّ الفاصِلُ بينَ المرأةِ والمرأة أو الزّوجةِ والزّوجة، والفارِقُ بينَ الصّديقةِ والصّديقة... والزّوجةُ الصّديقةُ ليسَت كالصّديقةِ الزّوجة، فالأولى رَحَماتٌ مِن الرّحمن نادرةُ الوجودِ كالخُلودِ وعِطْرِ البَيْلسان، أمّا الثّانية فهيَ هناك في كلّ زَمانٍ ومَكان، نِعْماتٌ وثَواب أو نِقْماتٌ ثمّ عِقاب، بعدها تكون عَذاباتٌ لا ينفع مَعها إلاّ الهَجْرُ والنّسيان وهما نِعمتانِ من الحَكيمِ المنّان... كُوني زوجةً صَديقة ولا تكُوني صَديقةً زوجة

يُحكى أنّ القمرَ في المِرآةِ نظر... فرءاكِ

عندما تحدث آينشتاين عن النِسبيّة لم يكن يعلم أنّ الجمالَ نِسبي - آينشتاين لم يخطئ لكنّ الجمالَ عند نساءِ العربِ يفوق النظريّات

الغزَلُ يفتح قلبَ المَرأة لكنّ الإحترامَ يفتح قلبَ الأُنثى

الحبُّ عامِلٌ وصانِع، والعاملُ غير الصّانع، فالحبُّ في أوّلهِ عامل لكن إن أتقنَ عملَه تحوّل إلى صانِع

الزواجُ ليس مُختبر بل مَصنع

خلقَ اللهُ الحَياةَ وشاءَ لها أن تكونَ تحت السّيطرة، فإن لم تُسيطر على حياتِكَ كمَا تُحب فإنّ النّاسَ سوفَ يُسيطرون عليها بِما تَكره

جيلٌ بلا تعليم أشبَهُ بِخليّةِ جَهْلٍ قائِمَة أو خليّةِ إرهابٍ نائِمَة

سَرَقَ الكلماتِ بِشطارةٍ فيها الكثير من الحَمَاقَةِ فَحَمُقَتْ كَلماتُهُ المَسْرُوقَة، قبلَها كانَ بَيْنَه وبيْنَ كاتِبِ الكلماتِ عَقدٌ وإتّفاقٌ وشَرَف، وسَرَقَ ما سَرَق، وغيّرَ ما سَرَق، بِجَهْلٍ وغَباء، وهَرَبَ السّارِقُ من الكاتِب، ونشرَ ما نَشَرَ بِذكاءٍ وغَبَاء، وأرادَ أن يُخَلّدَ كإسمِهِ ال "خالِد" بِغَبَاءٍ وغَبَاء، وانتَظَر، ومَرّت السَنواتُ، ثمّ نَشَر، ونَشَرَ ما سَرَق، وطُبِعتِ الكُتُبُ وصارَ ناصِحاً ثمّ نجمَاً في بلادٍ فيها من العشوائيّةِ الكثير، وصار أميراً للجّهلِ ثمّ مَلِكاً للغَباءِ في "مَرَاحِلِهِ المَلَكيّة" وآخرَ سَمّاهُ أبوهُ "ياسِر" ومعَ العُسْرِ يُسْرا، سَرَقَ الكلِماتِ وهرَبَ، وانتَظَر، وانتَظَر، ونَشَر حارِبٌ كِتاباً ونَشَر، لِ "يُحارِبَ" نَفسَه، وقالَ في نفسِهِ "إخلَعْ حِذاءَك" من رِجلَيْكَ يا سارِقَ الكلِماتِ وأهرب، بعيداً أهربْ، والمُعجبون كثيرون، كما هُم، كما كانو، للجّهلِ يُهللون، لِسارقِ الحِبْرِ يُصفقون، والجُهَلاءُ كَثيرون، والجُهّالُ أكثر!! ولهُ أقول، وللآخَر، يا سارِقَ الكَلِماتِ والشّكلِ والصّفَحَات، تذكّر يا هذا، يا كائِن، مع الإعتذارِ للأفاعي والكائِنات، أنّ النّفاقَ والسَّرِقَةَ والتّزويرَ والتّقليدَ، كُلَّها، كالكَذِبِ، حِبالُها سَنْتِيمترات، وإنتَظِرْ، قد تأتي أيّامٌ، وقد يأتي يومٌ، وقد يأتي يومٌ، قريبٌ، يحمِلُ فيهِ شَخْصٌ - بِلِباسٍ رَسمِيٍّ وكوفيّةٍ "بيضاءَ" وعِقالٍ "أسودَ" قد يَكون من صُوفِ ال "الماعِزِ" - مَلَفّاً "أحمرَ" فيهِ الحَقائِقَ والرّقائِقَ والسَنَوات، لِتفتَحَ أبوابُ المَحاكِمِ والمَحكَمات، وتُعْزَفَ الألحانُ والنّغَمَاتِ، لِنَرقُصَ سَوِيّاً مع الكَلِمات، لِتَرقصَ الثّعالِبُ رَقَصاتِ الكِلاب، لِتَهرُبَ العَقارِبُ والعَنكَبِيّات، وال "رَجُلُ" مات، وإنكَشَفَتْ مَسَاوِئُهُ، والثّعلبُ فات فات، وأُغلِقَ الباب. من كتاب "سارِقُ الكَلِمات.. صَبِيُّ الرّاقِصات، مُذَكّراتُ خالِد وياسِر، اللِّصّان" مازن لِن، برلين

نتائِج مُحتملة لأزمةِ كورونا: نهاية الإتّحاد الأوروبي، نهاية الرأسماليّة، صعود القوميّة، روسيا والصين تقودان العالم، أمريكا تفقد السّيطرة، سقوط حكومات، زيادة مُعدّل المواليد، المزيد من الحُب، الغرور يقلّ، هجرة الشباب، الكِبار يتزوّجون، تغيّر  العقليّات والعلاقات وأسلوب الحياة

فيروس كورونا يُعاقب المُجتمعاتِ على جَهلِها، والحكوماتِ على فسادِها، وبعد أن ينجَليَ كلُّ هذا تبدأ "الأقدارُ" في مُعاقبةِ المُجتمعاتِ الجّاهِلةِ والحكوماتِ الفاسِدةِ التي فُضِحَت فضِيحة حرامي المُولِد

الإنسانُ لن يكونَ هو الإنسان، والحكوماتُ لن تكون كاليوم، والعقليّاتُ سوف تتغيّر، والعاداتُ والمُجتمعاتُ وكلُّ شيء، فالإنسانُ فعلَ ما يُريد، وأمّا اليوم فالأرضُ تفعل ما تُريد! كلُّ شيءٍ سوف يتغيّر

من أسرارِ الدّنيا، الأمواتُ الطيّبون يُشاركون أقربائَهم الأحياءَ طعامَ العَشَاءِ ويَفرحون، ولِصلاتِهِم يَبتهجون، ومعهم يُصلّون، واللهَ بالخَيرِ يَدعون، وأمّا إذا كان طعامُهم من السّمكِ وزَيتِ الزّيتون... إذْ هم يَبتسمون

أصابَ فيروسُ الإسلام السياسي المجتمعاتِ الشرقيّة وحوّلَ العراقَ، اليمنَ، ليبيا ولبنانَ إلى أطلال، وأحْدثَ دماراً في سوريا، وجُرحاً في مصر، وشَرْخاً في تونس، وإن لم تُطهّر المُجتمعاتُ من فيروسِ الميليشيات القاتِل فإنّ بدايةَ النّهاية قد تبدأ

أورشليم وهي أورسالم وهي القدس وهي أورشليم القدس وهي مدينة داود وهي مدينة السّلام وهي مدينة الله... واللهُ ربُّ الجَميع، وأورشليم مدينة الجَميع... من لهُ أذُنانِ لِلسَمعِ فلْيسمَع

قالَ قائِلٌ مِنهم "إنّ الجّميعَ يا مازن مُتّفقٌ على رَحيلِ الرّئيسِ السوري لكنّهم مُتّفقونَ عُمُوماً على أنّه لنْ يَرحل،" "وأنّ بَعضَ الأوروبييّنَ يتهيّئونَ "نفسِيّاً" للإعترافِ ب "الخطأ" في سورية والذي أدّى إلى زَعزَعةِ الإستقرارِ في أوروبّا!! وأنّ حِساباتِهِم كانت مُتسَرّعة في إعتقادِهِم أنّ التّجربةَ التّونسيّةَ مِثالٌ قابلٌ للتّطبيقِ في سورية - كما أقنعهَم بذلكَ العربُ والأتراك - وأنّ الخارجيّةَ ال "....." تضعُ بعضَ الأفكارِ "الصّعبَة" لِ "تَصحيحِ الخطأ" والإتّصالِ بالرّئيسِ السّوريّ

يقول التأريخ، غنّى ناظم الغزاليّ للمَلِكِ الصّالح فيصل الثاني ونَعَتَه بالنّور، وكانَ نور، ثمّ غنّى "بعدها" لزعيمِ الرّعاعِ عبد الكريم قاسم الذي قتلَ المَلِكَ البَريءَ وقتلَ معه الحُلُمَ العراقيّ وناداه يا قاهرَ الظلام!! مع إحترامي للغزالي كإنسان، وإعجابي بصوتِهِ كفنّان، لكنّ النّفاقَ موهبة، تستمرّ إلى يومنا هذا

قَتَلَ العِراقيّونَ العراقيّينَ في "فرهودِ" الأربعينيّات، وفي الخمسينيّات هلّلَ المُنافقونَ للمَشانقِ التي نُصِبَتْ لإخوانِهِم الأبرياء، وبَكتِ النّساء، واللهُ يَسْمَع البُكاءَ والدّعاء، وقُتِلَ يَهودٌ أبرياءٌ، عِراقِيّونَ أُصَلاءٌ، مُهندسونَ، مُعلّمونَ، مُدرّسونَ، تُجّارٌ، مُزارِعونَ، أطبّاءٌ... بَشرٌ، أُناسٌ، عُلَمَاءٌ، أهلُ البَلدِ، أهلُ الدّارِ، بَنوُ العِراقَ بأموالِهِم، بِعُلومِهِم، بالسّهَرِ والعِلمِ والصّبْرِ والمَعرِفةِ والتُرابِ والمَاء، والأهم، بِعِشقِهم للوَطنِ والحَياة... "عِراقيّون، عِراقيّون، عِراقيّون..." واليَوْم... الدُّخَلاءُ يَتساءَلون: لِماذا مَغْضُوبٌ علينا؟! لِماذا مَغْضُوبٌ على العِراق؟! ومَلائِكةُ السَّماءِ تُجيبُ ويُجيبُون: لأنّكم قَتَلتُم إخوانَكم مِن المَسيحيّينَ واليَهودِ والأبرِياء، أهلِ الأرْضِ، مُؤسّسِي الدّولةِ من الآباءِ والأبناءِ، لأنّكم تَعشَقون الحُروبَ والنّفاقَ، وتُحبّونَ السَوادَ واللَطْمَ والبُكاء، وتذكّروا، اللهُ يَصْبِر لكنّه لا يَنسى

هَمَسَ المسؤولُ إليّ بِحَديثٍ وقال "إليكَ يا مازن السّرَّ والحَقيقة: إنّ الحَربَ في سوريا لن تنتهي مَهما كان ويكون إلاّ إذا عادَ الزّمانُ والمكانُ قبل أن تَبدأ رِياحُ "التّغييرِ" بالصّفير، وأيُّ شَيءٍ عَدا ذلك هوَ خِداعٌ وضَياعٌ للوقتِ والمالِ والأرواحِ والكلماتِ وليسَ للإعلامِ فيهِ إلاّ الإثارةُ والتّخَبّطات، وأمّا المفاوَضاتُ بين "الحُكومةِ" والمُعارَضةِ أو "المُعارَضات" فهيَ لم تَفشل لأنّها لم تبدأ!" وعندما أرَدْنا الحَديثَ عن العِراقِ نَظرنا إلى مَن جاءَ مِن الميلشياتِ والعقليّات والمُستويات في 2003، ونَظرنا إلى العَلمِ "الإيرانيّ" في المَقعد "العراقيّ!!" ... عِندها ... تَكلّمنا في مَوْضوعٍ آخَر

الثّقةُ بين العامِلين من شروطِ النّجاح، والثّقةُ بين العامِلين والإدارة ضمانُ إستمراريةِ النّجاح

إبتسامةُ الوالديْن قصيدةُ حبٍّ كتبَتْها ملائكةُ السّماء وغنّتْها ملائكةُ الأرض

أمّي، أنتِ البِشارة والجِنان وعيْناكِ عيْنانِ تجريانِ في التوراةِ والإنجيلِ والقرآن

أنادي أمّي بالسُلطانةِ الأمّ وأنا لسْتُ بسُلطان، لكنّها سُلطانةٌ وبَهاء، قمَرٌ وسَناء، نورٌ وأنْوار، ضِياءٌ ومَنار، دِفْءٌ وأَدفَاء

تخيّلْ بَيتاً من الفَيْرُوزِ الأخضَر بأرضيّةٍ من اللاَّزَوَرْد الأحْمَر، وتحتَ البَيتِ أنهار زَرْقاء تَسبح فيها أسماكٌ ذَهبيّةٌ تُغازل بعضَها وتنظر إليك... هكذا أصِفُ قلبَ الأم

الأديانُ طيُورٌ جميلةٌ لها ألوانها وأشكالها وكلٌّ يرقص في السّماءِ كما يُحب، ومهما تنوّعت فهي تُغرّد معاً أغرُودَةً واحدةً عُنوانها... آمين

السّياسةُ ليست فنّ الطبخ بل فنّ التنظيفِ بعد الطبخ

العذراءُ المُمتلِئةُ نعمة ليست أطهر إمرأةٍ في تأريخِ الإنسانِ فحسب لكنّها أيضاً المرأة الوحيدة التي ثَبتت فيها صفاتُ الكمال الإنساني

في العَلاقةِ مع الله لا توجد هناك فريضة أبديّة بل محبّة أبديّة

في المُجتمعاتِ العربيّة، المُشكلة ليستْ في تاءِ التّأنيث أو نون النّسوة بل في كافِ المُخاطبة

ملاكٌ بوجهٍ جميلٍ داعَبَه هواءُ الموصلِ ونسيمُ إسطنبول، أميرةٌ موصليّة، حسناءٌ عراقيّة، مِعماريّةٌ تُركيّة، "ليدي" وسيّدةٌ حقيقيّة، رائعةٌ كأبيها، هو من جعلَ العراقَ راقيةً مثلَ أفكارِه، وهي من جعلت بغدادَ جميلةً مثلَ عَيْنيْها، أثبتَ الربُّ فيها أنّ نِساءَ الموصلِ هُنّ الأجملُ بين النّساء ... "سعاد أرشد العمري" ... حدّثني جدّي عن بلادٍ "كان" يفتخر بِها

 

بِقَلم: مازن لِن

حقوقُ الطّبعِ والنّشْرِ مَحفوظةٌ للكاتِب ©

 

Copyright
www.mentor-mazin.com
© 2024 Mazin Linn. All rights reserved.
Copyright
www.mentor-mazin.com
© 2024 Mazin Linn. Alle Rechte vorbehalten.