التّفاؤلُ إستراتيجيّة
والإيجابيّةُ إستراتيجيّة

 

الحديثُ مع الطّفلِ أساسٌ تُبنى عليه شَخصيّةُ الطّفلِ، ورُبّما، ملامِحُ الشّخصيّةِ المُستقبليّة

أنا أكرهُ البيروقراطيّة "خاصة البيروقراطيّة الألمانية" -- بالنسبةِ لي، البيروقراطيّةُ ليست نِظامًا منهجيّاً، بل هيَ إضطرابٌ عقليّ

بَحرُ الحياةِ له شاطئان، الأوّلُ شاطئُ العمَلِ والثّاني شاطئُ الأمَل -- الأوّلُ مَعلومٌ تحرّكهُ النّوايا والثّاني مَجهولٌ تهيّجهُ الأحلام، والمَجهول أجْمَل

إبتسامةُ الصّباحِ فرصةٌ يوميّةٌ للحُصولِ على صَباحَيْنِ في صَباح

المَرأةُ الهادِئةُ ذاتُ الصَّوْتِ اللطيفِ هبةٌ مِنَ السَّماء

...
هِيَ إسْمُهَا
تَرَاها وتَرَاك
إنْ نَظَرَتْ إليْك
تَحْوِيَ الدُنيا وتَحْوِيك
والسَّمَاءُ كانَتْ بَيْنَ يَدَيْك
والليالِيَ فِي ثَوَانٍ وسَاعات
وإنْ أغْمَضَتْ عَيْنَيْها ونَامَت
نَامَتْ فِيهَا كُلُّ الكائِنَاتِ
...

قالتْ ليَ الدّنيا، أجْملُ النِساءِ في الوُجُودِ هِيَ المرأةُ المتعَلّمة، وأجْملُ الإناثِ في الوُجُودِ هِيَ الأُنثى المطِيعة، وأجْملُ الصّديقاتِ في الوُجُودِ هِيَ الصّديقةُ الموْثوقُ بِها، وأجْملُ الحَبيباتِ في الوُجُودِ هِيَ الحَبيبَةُ الهادِئة، وأجْملُ الزّوْجاتِ في الوُجُودِ هِيَ الزّوجَةُ الحَنون، وفُضْلى السّيِّداتِ في الوُجُودِ مَن كانَت الأُولى والثّانِية والثّالِثة والرّابِعة والخَامِسة

قالت لي الرّوح، سماعُ فيروزَ في الصّباحِ يعطيكَ الإحساسَ أنّك تعيش أصباحاً في صباح

يا صَديقي، إنّ قلبَكَ يبدأ بالدَقّ ليسَ عندما تقع في الحُبِّ بل عندما تَفهم مَعنى الحُبّ، وإنّ لَمسَةُ الحَبيبِ هيَ كلّ ما نَملك في هذهِ الدّنيا، لكن تَذكّرْ، ما إن تقع في الحُبِّ حتّى تبدأ رِحلةً طويلةً ومُثيرةً في تَحضيرِ الأرواح

الأنوثةُ ليسَت مَجموعةُ الصّفاتِ التي تُميِّز جَسَدَ الأنثى بل مَجموعةُ الحِسّيّاتِ التي تُميِّز الرّوحَ التي مَلكت ذاكَ الجَسَد، وهكذا فكُلُّ النّساءِ جَميلات غَيْرَ أنّ القلوبَ لا تُبصر ذلك والأبْصارُ لا تُدرِك ذلك والعُيُونُ لا تَراه، والزّواجُ هو الحدُّ الفاصِلُ بينَ المرأةِ والمرأة أو الزّوجةِ والزّوجة، والفارِقُ بينَ الصّديقةِ والصّديقة... والزّوجةُ الصّديقةُ ليسَت كالصّديقةِ الزّوجة، فالأولى رَحَماتٌ مِن الرّحمن نادرةُ الوجودِ كالخُلودِ وعِطْرِ البَيْلسان، أمّا الثّانية فهيَ هناك في كلّ زَمانٍ ومَكان، نِعْماتٌ وثَواب أو نِقْماتٌ ثمّ عِقاب، بعدها تكون عَذاباتٌ لا ينفع مَعها إلاّ الهَجْرُ والنّسيان وهما نِعمتانِ من الحَكيمِ المنّان... كُوني زوجةً صَديقة ولا تكُوني صَديقةً زوجة

يُحكى أنّ القمرَ في المِرآةِ نظر... فرءاكِ

عندما تحدث آينشتاين عن النِسبيّة لم يكن يعلم أنّ الجمالَ نِسبي -- آينشتاين لم يخطئ لكنّ الجمالَ عند نساءِ العربِ يفوق النظريّات

الغزَلُ يفتح قلبَ المَرأة لكنّ الإحترامَ يفتح قلبَ الأُنثى

الحبُّ عامِلٌ وصانِع، والعاملُ غير الصّانع، فالحبُّ في أوّلهِ عامل لكن إن أتقنَ عملَه تحوّل إلى صانِع

الزواجُ ليس مُختبر بل مَصنع

خلقَ اللهُ الحَياةَ وشاءَ لها أن تكونَ تحت السّيطرة، فإِنْ لم تُسيطر على حياتِكَ كمَا تُحب فإنَّ النّاسَ سوفَ يُسيطرون عليها بِما تَكره

سَرَقَ الكلِمَاتِ بِشَطَارَةٍ فِيها الكثيرُ مِنَ الحَمَاقَةِ فَحَمُقَتْ كَلِمَاتُهُ المَسْرُوقَةُ، وقَبْلَ ذَلِكَ كانَ بَيْنَهُ وبيْنَ كاتِبِ الكلِمَاتِ عَقدٌ وإتّفاقٌ وشَرَفٌ، وسَرَقَ مَا سَرَقَ، وغَيَّرَ مَا سَرَقَ، بِجَهْلٍ وغَبَاءٍ سَرَقَ وغَيَّرَ، وهَرَبَ سَارِقُ الكلِمَاتِ مِنَ كاتِبِهَا، ونَشَرَ مَا نَشَرَ بِذَكاءٍ وغَبَاءٍ، وأَرَادَ أَنْ يُخَلَّدَ كإِسمِهِ ال "خالِدِ" بِغَبَاءٍ وغَبَاءٍ، وإِنتَظَرَ السَّارِقُ الخَالِدُ، ومَرَّتْ سَنَوَاتٌ، ثُمَّ نَشَرَ مَا كانَ وسَرَقَ، وطُبِعَتْ الكُتُبُ وصَارَ نَاصِحَاً ثُمَّ نَجْمَاً فِي بِلادٍ عَرَبِيَّةٍ فِيهَا مِنَ العَشْوائِيَّةِ الأَدَبِيَّةِ الكثِيرُ! وصَارَ أَمِيراً لِلجَّهْلِ ثُمَّ مَلِكاً لِلغَباءِ فِي "مَرَاحِلِهِ المَلَكيَّة" فِي العَرَبِيَّةِ وعَلَيْهَا! وآخَرُ سَمّاهُ أَبُوهُ "ياسِرَ" ومَعَ العُسْرِ يُسْرَا -- سَرَقَ الكلِمَاتِ وهرَبَ، وإِنْتَظَرَ، وإِنتَظَرَ، ونَشَرَ حَارِبٌ كِتَاباً ونَشَرَ بَعْدَ مَا إِنْتَظَرَ لِ "يُحَارِبَ" نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ، وقَالَ فِي نَفْسِهِ ونِفَاقِهِ "إِخلَعْ حِذَاءَكَ" مِنْ رِجلَيْكَ يَا سَارِقَ الكلِمَاتِ وأُهرُبْ، بَعِيداً أُهربْ، لَعَلِّي أَهْرُبُ وأَهْرُبُ، والمُعْجَبُونَ كثِيرُونَ، كمَا هُم، كمَا كانُو، لِلجَّهْلِ يُهَلِّلونَ، لِسَارِقِ الحِبْرِ يُصَفِّقوُنَ، والجُهَلاءُ كَثِيرُونَ، والجُهَّالُ مِنْ أَهْلِ المَقَامِ والإِعْلامِ أَكثَرُ!! ولَهُ أَقُولُ، ولِلآخَر وهذَا وذَاكَ وهذِهِ وتِلْكَ، يَا سَارِقَ الكَلِمَاتِ والشَّكلِ والصَّفَحَاتِ وسُرَّاقَهَا وسَارِقِيهَا، تَذَكَّرْ يَا هذَا، يَا كائِنَ، مَعَ الإِعْتِذَارِ لِلأَفاعِيَ والثَّعَابِينِ والكائِنَاتِ، إِنَّ النِّفَاقَ والسَّرِقَةَ والتَّزْوِيرَ والمُتَابَعَةَ الخَفِيَّةَ والتَّقْلِيدَ، كُلَّهَا، كالكَذِبِ، حِبَالُهَا سَنْتِيمتراتٍ، وإِنتَظِرْ، قَدْ تَأتِيَ أَيَّامٌ وقَدْ يَأتِيَ يَوْمٌ ثُمَّ أَيَّامٌ بَعْدَ يَوْمٍ وأَيَّامٍ، ثُمَّ يَوْمٌ قَرِيبٌ يَأتِيَ فِيهِ شَخْصٌ بِلِبَاسٍ رَسْمِيٍّ وكُوفِيَّةٍ "بَيْضَاءَ" وعِقَالٍ "فِيهِ سَوَادٌ كَوَجْهِكَ" رُبَّمَا مِنْ صُوفِ ال "المَاعِزِ وفِي رَأْسِهِ شَبِيهٌ لِمَا فِي رَأْسِكَ" يَحْمِلُ مَلَفَّاً "أَحْمَرَ" وُضِعَتْ فِيهِ الحَقَائِقُ والأَوْرَاقُ والرَّقَائِقُ والتَّسْجِيلاتُ والسَنَواتُ، مَهْمَا أَغْلَقْتَ أَو فَتَحْتَ مِنْ أَبْوَابٍ وحِسَابَاتٍ، لِتُفتَحَ أَبْوَابُ المَحَاكِمِ والمَحْكَمَاتِ، وتُعْزَفَ الأَلحَانُ والنَّغَمَاتُ، لِنَرقُصَ سَوِيَّاً مَعَ الكَلِمَاتِ، لِتَرْقُصَ الثَّعَالِبُ رَقَصَاتِ الكِلابِ، لِتَهْرُبَ العَقَارِبُ والعَنكَبِيَّاتُ، وال "رَجُلُ" مَاتَ، وإِنكَشَفَتْ مَسَاوِئُهُ والكلِمَاتُ والأَفْكارُ والسَّرِقَاتُ، والثَّعْلَبُ فَاتَ، وأُغْلِقَ البَابُ. مِنْ كِتابِ "سَارِقُ الكَلِمَاتِ... صَبِيُّ الرّاقِصَاتِ، مُذَكَّرَاتُ خالِد وياسِر -- اللِصَّان" مازن لِن، برلين

نتائِج مُحتملة لأزمةِ كورونا: نهاية الإتّحاد الأوروبي، صعود القوميّة، روسيا والصين تقودان العالم، سقوط حكومات، زيادة مُعدّل المواليد، المزيد من الحُب، الغرور يقلّ، هجرة الشباب، الكِبار يتزوّجون، تغيّر  العقليّات والعلاقات وأسلوب الحياة

إبتسامةُ الوالديْن قصيدةُ حبٍّ كتبَتْها ملائكةُ السّماء وغنّتْها ملائكةُ الأرض

أمّي، أنتِ البِشارة والجِنان وعيْناكِ عيْنانِ تجريانِ في التوراةِ والإنجيلِ والقرآن

أنادي أمّي بالسُلطانةِ الأمّ وأنا لسْتُ بسُلطان، لكنّها سُلطانةٌ وبَهاء، قمَرٌ وسَناء، نورٌ وأنْوار، ضِياءٌ ومَنار، دِفْءٌ وأَدفَاء

العَذرَاءُ المُمْتَلِئةُ نِعْمَةٌ، أُمُّنَا مَرْيَم، ليْسَتْ أَطْهَرُ إِمرَأةٍ فِي تأريخِ الإِنسانِ والخَلْقِ والخَلِيقَةِ فحَسْب لكِنَّهَا المَرأةُ الوَحِيدةُ التِي أَثْبَتَ الرَّبُّ فِيهَا الكمَالَ الإِنْسَانِيَّ المَحْدُودَ وغَيْرَ المَحْدُودِ

في العَلاقةِ مع الله لا توجد هناك فريضة أبديّة بل محبّة أبديّة

 

بِقَلَمِ: مازن لِن

حقوقُ الطّبعِ والنّشْرِ مَحفوظةٌ للكاتِب ©

 

Copyright
www.mentor-mazin.com
© 2024 Mazin Linn. All rights reserved.
Copyright
www.mentor-mazin.com
© 2024 Mazin Linn. Alle Rechte vorbehalten.